في آخر كتاب له ''مشاهد من حرب الجزائر بفرنسا'' اينودي يحمّل الدولة الفرنسية مسؤولية جرائم 17 أكتوبر 1961
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في آخر كتاب له ''مشاهد من حرب الجزائر بفرنسا'' اينودي يحمّل الدولة الفرنسية مسؤولية جرائم 17 أكتوبر 1961
يكشف الكاتب والصحفي الفرنسي جون لوك اينودي في كتابه الأخير ''مشاهد من حرب الجزائر بفرنسا'' عن حجم المجازر الفرنسية المرتكبة إبان مظاهرات أكتوبر ,1961 عبر مجموعة من الشهادات الحية لجزائريين عاشوا الحدث بكل تفاصيله وآلامه، محمّلا الدولة الفرنسية مسؤولية الانحراف الذي عرفته الأحداث.
يعود الكاتب والصحفي الفرنسي جون لوك اينودي في مؤلفه الأخير المعنون بـ ''مشاهد من حرب الجزائر بفرنسا''، إلى إثارة موضوع جرائم فرنسا الاستعمارية ومسؤوليتها في مجازر 17 أكتوبر .1961 ويعالج المؤلف الأحداث من زاوية تميل أكثر إلى العمل الأرشيفي منه إلى التحليل التاريخي، حيث اعتمد على جمع الشهادات الحية لمن عايشوا الحدث.
ما يميز العمل الجديد الصادر في الدخول الأدبي 2009 عن دار ''لو شارش ميدي''، اعتماده على المادة الحية من شهادات جزائريين عاشوا أو عايشوا الحدث عن قرب، حيث جمع في الكتاب بين التحليل التاريخي للأحداث وشهادات مجموعة من الجزائريين، التي تمتزج بين الحكاية التاريخية والألم الشخصي والمعاناة النفسية، وتفند الكثير من ادعاءات الفرنسيين اليوم الذين برأوا الدولة الفرنسية مما حدث، وقيدوا الموضوع ضمن التصرف الفردي للمسؤولين.
ويقول الكاتب حول الشهادات ''لقد أعطيت دائما قيمة كبيرة وأهمية قصوى للشهادة، فهي مصدر لا غنى عنه، وفي بعض الأحيان المصدر الوحيد، خاصة عند التطرق للأحداث التي تتحمل الدولة الفرنسية مسؤوليتها، والتي كانت دائما من الأمور التي عملت على نسج أكاذيب دولة حولها''.
يصدمنا الكاتب، في حوالي 414 صفحة، بتقديم مجموعة من الشهادات الحية المؤلمة لجزائريين، منهم محمد طلحاوي، علي جرماني، حسين عمور وغيرهم، تصور مدى وحشية المسؤولين الفرنسيين وخطورة الجرائم المرتكبة عن قصد وبسبق إصرار، من مسؤولين يمثلون الدولة الفرنسية، أعطوا الأوامر بإطلاق النار على الجزائريين العزل الذين خرجوا في مظاهرات سلمية، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى رمي المئات منهم في النهر.
وسبق للكاتب أن تعرض لأحداث 17 أكتوبر وأثار ضجة إعلامية كبيرة ابتداء من كتابه ''معركة باريس'' سنة 1991، ثم كتابه الآخر ''أكتوبر 1961 مجزرة بباريس'' سنة 2001، كشف فيه حجم المجازر المرتكبة في مظاهرات باريس 17 أكتوبر 1961، بقيادة محافظ باريس آنذاك ''موريس بيبون''. كما تحدث عن أماكن التعذيب، محمّلا، حينها، الدولة الفرنسية مسؤولية الانحراف الذي عرفته الأحداث وعمليات التعذيب التي مارسها المسؤولون الفرنسيون، رغم أن الدولة الفرنسية حاولت أن تتبرأ من الموضوع باعتبار ما حدث تصرفات فردية.
يعود الكاتب والصحفي الفرنسي جون لوك اينودي في مؤلفه الأخير المعنون بـ ''مشاهد من حرب الجزائر بفرنسا''، إلى إثارة موضوع جرائم فرنسا الاستعمارية ومسؤوليتها في مجازر 17 أكتوبر .1961 ويعالج المؤلف الأحداث من زاوية تميل أكثر إلى العمل الأرشيفي منه إلى التحليل التاريخي، حيث اعتمد على جمع الشهادات الحية لمن عايشوا الحدث.
ما يميز العمل الجديد الصادر في الدخول الأدبي 2009 عن دار ''لو شارش ميدي''، اعتماده على المادة الحية من شهادات جزائريين عاشوا أو عايشوا الحدث عن قرب، حيث جمع في الكتاب بين التحليل التاريخي للأحداث وشهادات مجموعة من الجزائريين، التي تمتزج بين الحكاية التاريخية والألم الشخصي والمعاناة النفسية، وتفند الكثير من ادعاءات الفرنسيين اليوم الذين برأوا الدولة الفرنسية مما حدث، وقيدوا الموضوع ضمن التصرف الفردي للمسؤولين.
ويقول الكاتب حول الشهادات ''لقد أعطيت دائما قيمة كبيرة وأهمية قصوى للشهادة، فهي مصدر لا غنى عنه، وفي بعض الأحيان المصدر الوحيد، خاصة عند التطرق للأحداث التي تتحمل الدولة الفرنسية مسؤوليتها، والتي كانت دائما من الأمور التي عملت على نسج أكاذيب دولة حولها''.
يصدمنا الكاتب، في حوالي 414 صفحة، بتقديم مجموعة من الشهادات الحية المؤلمة لجزائريين، منهم محمد طلحاوي، علي جرماني، حسين عمور وغيرهم، تصور مدى وحشية المسؤولين الفرنسيين وخطورة الجرائم المرتكبة عن قصد وبسبق إصرار، من مسؤولين يمثلون الدولة الفرنسية، أعطوا الأوامر بإطلاق النار على الجزائريين العزل الذين خرجوا في مظاهرات سلمية، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى رمي المئات منهم في النهر.
وسبق للكاتب أن تعرض لأحداث 17 أكتوبر وأثار ضجة إعلامية كبيرة ابتداء من كتابه ''معركة باريس'' سنة 1991، ثم كتابه الآخر ''أكتوبر 1961 مجزرة بباريس'' سنة 2001، كشف فيه حجم المجازر المرتكبة في مظاهرات باريس 17 أكتوبر 1961، بقيادة محافظ باريس آنذاك ''موريس بيبون''. كما تحدث عن أماكن التعذيب، محمّلا، حينها، الدولة الفرنسية مسؤولية الانحراف الذي عرفته الأحداث وعمليات التعذيب التي مارسها المسؤولون الفرنسيون، رغم أن الدولة الفرنسية حاولت أن تتبرأ من الموضوع باعتبار ما حدث تصرفات فردية.
رد: في آخر كتاب له ''مشاهد من حرب الجزائر بفرنسا'' اينودي يحمّل الدولة الفرنسية مسؤولية جرائم 17 أكتوبر 1961
و هل يخفى القمر؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرااااااا ع الموضوع
شكرااااااا ع الموضوع
نجمة البحر- عضو
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 24/12/2009
العمر : 30
الموقع : in my wonderful world
مواضيع مماثلة
» جميع دروس وحلول و مشاريع كتاب الفرنسية
» طلبة القبة والخروبة يلاحقون الحافلات في مشاهد سيئة
» جمال لعروسي يعانق الجاز بالروك في حفل فني ساهر بفرنسا
» 3مواقع لتعلم اللغة الفرنسية
» ســــــــــــــــــــــــــــوري يحب الجزائر........................
» طلبة القبة والخروبة يلاحقون الحافلات في مشاهد سيئة
» جمال لعروسي يعانق الجاز بالروك في حفل فني ساهر بفرنسا
» 3مواقع لتعلم اللغة الفرنسية
» ســــــــــــــــــــــــــــوري يحب الجزائر........................
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى