بين تقليص أيام العطلة أو التدريس يوم السبت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين تقليص أيام العطلة أو التدريس يوم السبت
كشف وزير التربية، أن نسبة التحاق الأساتذة بمناصب عملهم بلغت صبيحة أمس 92 بالمائة. مضيفا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات لتدارك التأخر المسجل من خلال تبني عدة خيارات، أهمها اللجوء إلى اقتطاع أسبوع من العطلة المقبلة أو التدريس أيام السبت على مدار شهر كامل. على أن يفصل في المسألة بالتنسيق مع أولياء التلاميذ ومسيري المؤسسات التربوية.
وأكد بن بوزيد، أمس، أن إجراءات صارمة سيتم اتخاذها في حق ''الكنابست'' وإن لم يذكرها بالاسم بالقول ''لم تتلق الوزارة منه ولحد الساعة أي إشعار بوقف الإضراب''. وأضاف أن ''هذا الإضراب الذي فقد معناه لم يعد مشكلا بيداغوجيا وإنما أصبح مشكلا سياسيا''. مذكّرا بـ''إصرار'' الحكومة على وضع حد للشروط ''التعجيزية'' التي تتمسك بها بعض التنظيمات النقابية. كما أعلن أن الوزارة ستلجأ إلى التركيز على المرافقة النفسية للتلاميذ الذين تضرروا من هذه الوضعية، وكذا مراقبة المؤسسات التربوية ابتداء من الأسبوع المقبل ''حتى لا يكون هناك حشو أو تسرّع في الدروس''. مجددا تأكيده أن ''مواضيع الامتحانات لن تخرج عن نطاق ما تم تدريسه فعليا''.
من يشطب بن بوزيد؟
شد توضيح الوزير السابق للتربية علي بن محمد انتباهي، حين نفى أن يكون قد عرض إضراب الأسلاك التعليمية في عهده على المحاكم، أو هدد المضربين، كيفما كان السبب، بالشطب من الوظيفة.
وكان لزاما علينا أولا أن نعتذر للوزير على الخطأ الذي ورد في الخبر بخصوص الفترة التي تولى فيها منصب وزير التربية. وفوق هذا الاعتذار، نشكر علي بن محمد على شهادته هذه التي ترفع القناع عن مغالطات بن بوزيد، ومحاولاته الظهور في ثوب المنتصر في المعركة التي خاضها مع نقابات قطاعه.
الجزء الثاني من التوضيح الذي وجهه بن محمد لـ''الخبر''، هو رسالة موجهة في الحقيقة إلى بن بوزيد، من شخص تقلّد مناصب المسؤولية وتعرّض أكثـر من أي وزير آخر في الجمهورية الجزائرية، لضغوط حتى يترك منصبه. والكل يتذكر قصة تسريب أسئلة البكالوريا التي أسقطت علي بن محمد، وحينها حضر الرجل إلى التلفزيون وقدم تفسيراته للرأي العام عن تلك الفضيحة. لكنه لم يعط لنفسه تبريرا يجعله يواصل مهامه على رأس الوزارة بعدها، بل تحمّل مسؤولياته وقدم استقالته.
والكل أيضا يعلم الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت سائدة أيام تولي بن محمد وزارة التربية. تلك المرحلة تعطيه الظروف المخففة، لأن الجزائر حينها كان كل شيء فيها يتسرّب؛ من الأسلحة الرشاشة إلى المواد المتفجرة مرورا بأسئلة البكالوريا.. والخزينة العمومية لم تكن فيها الأموال الكافية لتأمين الأستاذ والمعلم من الإغراءات.. لكن عهد بن محمد هو عهد وزراء يقولون كلمتهم، وإذا لم تسمع يستقيلون.. والأمثلة على حالات الاستقالة في الحكومات الجزائرية آنذاك عديدة، ومعدل عمر أي حكومة، يتم تنصيبها آنذاك، لا يتعدى سنة.
صحيح أن تغيير الحكومات هو من مظاهر اللااستقرار في مسار الدول، لكن بن محمد وحمروش ورضا مالك وغيرهم، أعطوا دروسا في الثقافة السياسية وفي صفات رجال الدولة الحقيقيين، وإن كنت لا أحب عبارة ''أعطوا دروسا'' التي تذكرنا بلغة الخشب المستعملة في الخطاب الرسمي الجزائري.
كنا نحلم بأن نستحق دولة أحسن بكثير من الدولة التي وصلنا إليها، بعد كل التضحيات التي قدمناها خلال تلك الفترة. ولا أدري إن تذكر بن بوزيد بيانات الجيا التي تهدد الأساتذة من التوجه إلى العمل عند كل دخول مدرسي، قبل أن يتخذ قرار استخلاف المضربين بالطلبة البطالين. وهل فكر لحظة في إمكانية صدور قرار بشطبه هو الآخر من الوظائف الرسمية، على طريقة القرار الذي اتخذه الشاذلي بعد أكتوبر 88 لامتصاص غضب الشارع؟
وكان لزاما علينا أولا أن نعتذر للوزير على الخطأ الذي ورد في الخبر بخصوص الفترة التي تولى فيها منصب وزير التربية. وفوق هذا الاعتذار، نشكر علي بن محمد على شهادته هذه التي ترفع القناع عن مغالطات بن بوزيد، ومحاولاته الظهور في ثوب المنتصر في المعركة التي خاضها مع نقابات قطاعه.
الجزء الثاني من التوضيح الذي وجهه بن محمد لـ''الخبر''، هو رسالة موجهة في الحقيقة إلى بن بوزيد، من شخص تقلّد مناصب المسؤولية وتعرّض أكثـر من أي وزير آخر في الجمهورية الجزائرية، لضغوط حتى يترك منصبه. والكل يتذكر قصة تسريب أسئلة البكالوريا التي أسقطت علي بن محمد، وحينها حضر الرجل إلى التلفزيون وقدم تفسيراته للرأي العام عن تلك الفضيحة. لكنه لم يعط لنفسه تبريرا يجعله يواصل مهامه على رأس الوزارة بعدها، بل تحمّل مسؤولياته وقدم استقالته.
والكل أيضا يعلم الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت سائدة أيام تولي بن محمد وزارة التربية. تلك المرحلة تعطيه الظروف المخففة، لأن الجزائر حينها كان كل شيء فيها يتسرّب؛ من الأسلحة الرشاشة إلى المواد المتفجرة مرورا بأسئلة البكالوريا.. والخزينة العمومية لم تكن فيها الأموال الكافية لتأمين الأستاذ والمعلم من الإغراءات.. لكن عهد بن محمد هو عهد وزراء يقولون كلمتهم، وإذا لم تسمع يستقيلون.. والأمثلة على حالات الاستقالة في الحكومات الجزائرية آنذاك عديدة، ومعدل عمر أي حكومة، يتم تنصيبها آنذاك، لا يتعدى سنة.
صحيح أن تغيير الحكومات هو من مظاهر اللااستقرار في مسار الدول، لكن بن محمد وحمروش ورضا مالك وغيرهم، أعطوا دروسا في الثقافة السياسية وفي صفات رجال الدولة الحقيقيين، وإن كنت لا أحب عبارة ''أعطوا دروسا'' التي تذكرنا بلغة الخشب المستعملة في الخطاب الرسمي الجزائري.
كنا نحلم بأن نستحق دولة أحسن بكثير من الدولة التي وصلنا إليها، بعد كل التضحيات التي قدمناها خلال تلك الفترة. ولا أدري إن تذكر بن بوزيد بيانات الجيا التي تهدد الأساتذة من التوجه إلى العمل عند كل دخول مدرسي، قبل أن يتخذ قرار استخلاف المضربين بالطلبة البطالين. وهل فكر لحظة في إمكانية صدور قرار بشطبه هو الآخر من الوظائف الرسمية، على طريقة القرار الذي اتخذه الشاذلي بعد أكتوبر 88 لامتصاص غضب الشارع؟
رد: بين تقليص أيام العطلة أو التدريس يوم السبت
شكرااااااااااااااااا ميعجبوش لزوج ههههههههههههههههه
rami- عضو
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
مواضيع مماثلة
» الطلبة الأجانب بجامعة المسيلة يطالبون مدير الديوان بالتدخل التنديد بغلق المطعم أثناء العطلة
» شريط الطفولة أمامك ما أجمل أيام الطفولة
» شريط الطفولة أمامك ما أجمل أيام الطفولة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى