هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طلبة القبة والخروبة يلاحقون الحافلات في مشاهد سيئة

اذهب الى الأسفل

طلبة القبة والخروبة يلاحقون الحافلات في مشاهد سيئة Empty طلبة القبة والخروبة يلاحقون الحافلات في مشاهد سيئة

مُساهمة من طرف ADMIN السبت يناير 16, 2010 8:48 am

طلبة القبة والخروبة يلاحقون الحافلات في مشاهد سيئة Ph-1-page-9-alger
لازال طلبة المدرسة الوطنية للأساتذة بالقبة وكذا طلبة ملحقة الخروبة، يعانون من مشكل غياب محطة للنقل الجامعي، تحفظ أرواحهم وتصون كرامتهم من خطر المركبات السائرة بجانب هاتين المؤسستين الجامعيتين والمنحرفين الذين يملأون المكانين صباح مساء.
ففي المدرسة الوطنية للأساتذة المتخرج منها أساتذة المستقبل في التعليم الثانوي والتقني، يظل الطلبة للموسم الثاني على التوالي، يبحثون عن موقف قار لحافلات النقل الجامعي، بسبب ما يخلفه مشروع توسيع الطريق الرابط بين المدرسة وحي فاريدي، من آثار على نفسية الطالب وحتى حافلات النقل الجامعي التابعة لشركة ''طحكوت'' الخاصة أو مؤسسة ''الأوتوزا'' العمومية.
فزيارة خاطفة لمكان نزول وصعود الطلبة للحافلات، تبرز أن تواجد هؤلاء الجامعيين وسط ورشة، ما هو سوى حصة تطبيقية لطلبة المدرسة الوطنية للأشغال العمومية القريبة من هذا المكان، حيث يختلط الطلبة مع عمال الورشة، كما تختلط وسائل النقل الجامعي مع الشاحنات والآلات الخاصة بإنجاز الطرق، ناهيك عن الأرضية الترابية التي تعرقل تنقل الطلبة والحافلات، من كثرة الأوحال في مثل هذه الأيام الشتوية. يحدث هذا، في وقت لم تفكر السلطات المعنية في توسيع الطريق كحل يحفظ حياة الطلبة من الموت المحدق بهم يوميا، حتى لا تقع الكارثة وتتسبب الأوضاع المزرية المحيطة بجوار المدرسة من وقوع ضحايا. ولا يختلف الحال عن سابقه بجوار ملحقة الخروبة، بعد أن ظلت دار لقمان على حالها لسنوات عديدة، عجزت فيها السلطات الوصية على قطاع الخدمات الجامعية عن إنجاز محطة عادية، تقي طلبة العلوم الاقتصادية والشريعة مياه الأمطار وأشعة الشمس. الطلبة الذين استبشروا خلال منتصف الموسم الجامعي الفارط خيرا، حينما سجلوا مباشرة السلطات عملية تهيئة المساحة المجاورة للملحقة، اعتقادا منهم أن العملية موجهة لإنجاز محطة، غير أن المشروع لم يكن سوى إنجاز طريق اجتنابي قد يسهل عملية انحراف السيارات منه ودخولها إلى الطريق السريع المؤدي إلى نفق واد أوشايح، هروبا من الاختناق المسجل على مستوى طريق شارع طرابلس، عقب الشروع في إنجاز مشروع ''التراموي''، مما زاد من درجة المخاطر في الطلبة، بعد أن أصبحت السيارات بمختلف الأحجام تمر سنتمترات معدودة عن الباب الرئيسية للملحقة، وأضحت هاجسا آخر يضاف إلى هواجس غياب محطة للنقل، إلى جانب انعدام الأمن فور خروج الطالب من الحرم الجامعي، ما يجعله لقمة سائغة في أيدي المنحرفين المتربصين بالطالبات على وجه الخصوص
.


ADMIN
ADMIN
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1106
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 31
الموقع : www.facebook.com/seifhd43

https://shd43.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى