هل سألت نفسك يوما: من هي الجزائر ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل سألت نفسك يوما: من هي الجزائر ؟
أحببتها من أعماق قلبي منذ طفولتي
يرتعش القلب
حين تتذكربلدا دفع ثمنا غاليا لحريته
وأخيرا أنتصر
وخرج من غبار كفاح مرير
طهر أبناءه
بالدم والعرق والتضحية وينابيع الآلم والدموع
فقد كان الاستعمار الفرنسي البغيض والظالم للجزائر
أستعمار أستيطاني بأمتيازلا يرضى بأقل من التهام
الجزائر كاملة عن بكرة أبيها ومسح الهوية العربية
الاسلامية الماجدة.
أنه دام أكثر من 140 عاما
سلب الأرض وهتك العرض وعاث في الجزائر فسادا
فتحولت الجزائر الحبيبة الى شلال دماء هنا وهناك
وتفجرت ينابيع وبرك الدماء وهبت أعاصير الآلام
والأحزان ما من ركن أوبقعة في الجزائر الخضراء
لا وفيها شهيدأو أسير أو جريح أو طفل يتيم أو أرملة
140 عاما من الكفاح والنضال
دارت فيها حربا دامية شرسة شاركت فيها كل طبقات
الشعب الجزائري البطل
وكأنني بهم يرددون مع شلال الدماء
وتحثهم طبول السماء
عشرات الثورات والانتفاضات العاصفة والصاعقة
لأجتثاث أحتلال طويل مظلم
انه ميراث غضب
وثورة غضب الأرض والسماء تتناغم مع العظماء
حقا.....يرتعش القلب
أسمعوا
تلك كوكبة مليون ونصف المليون شهيد تنادي:-
أيتها الأرض المخضبة بدماءالعظماء الشرفاء
حدثي من يمر من الأجيال
أن الثمن كان غاليا وباهضا
ألا أن سلعة الله غالية ألا أن سلعة الله الجنة
وأن وجهك الأخضر(الجزائر الخضراء) اليوم
كان ذات يوم أحمرا قانيا
بدمائنا وكفاحنا الشريف
حدثي من يأتي من الأجيال القادمة من العرب
والمسلمين والجزائرين
أنك شربت دماء أبنائك البررة ما لا يدع العطش يمتد
الى عروقك
أبد الأبدين
يا حادثات الزمان أتذكرين
مدينة الزمالة وأميرها عبد القادر الجزائري
كان يتنقل بدولته الشامخة بين الأقاليم والغابات
والجبال والسهول والوديان
يتنقل بجنوده وأسلحته وقوانينه ونظمه ونقوده التي
سكها بأسمه
كانت دولة العظماء الشرفاء المؤمنين
تقدس الكفاح والتضحية والفداء والتعاون والأخاء
تقوم على القيم الأسلامية الراشدة
والتقاليد الجزائرية الماجدة
عندها يرتعش القلب.................... . حقا
أفيق من ذكرياتي على صوت أبنتي الصغيرة تنادي:
وهي تشير الى صورة عتيقة معلقة
تلك هي الجزائروهذا أميرها عبد القادر
أخبروني
كيف لا يرتعش القلب حقا؟؟؟
وهو يخطو بخطواته الأولى بقلمه الحزين فوق أرض
المليون والنصف مليون شهيد أحياء عند ربهم يرزقون
كان الوقت فجرا.........شدتني تلك الصورة العتيقة
وأنا على مرمى البصر من المسجد الأقصى
الحزين
أتسأل بصمت والحزن يعتصر قلبي آلما:
ماذا يمكن ان تعني هذه الصور العتيقة لهؤلاء
الصغار؟
ما الذي يمكن أن تصير اليه تضحيات الشرفاء
وآلامهم
وعذاباتهم؟؟؟
سنين قاسية حين تتحول الى كلمات تتردد في صمت
وحزن وآلم وجرح نازف يثغر بدماء الشهداء
عندها يرتعش القلب
كنت أحب الجزائر وأميرها عبد القادر منذ طفولتي
أسمع قصص الابطال الجزائرين فأحفظها
فأذهب تحت شجرة الزيتون الخضراء في
باحات
المسجد الأقصى فأسرد للزيتونة الخضراء
القصة
كنت أتخيل أجمل بلد في المغرب العربي
من قلب الشمال الأفريقي
تلك هي الجزائر بلد العظماء
أكبر مساحة لدولة عربية بعد السودان وأرضها
الغنية
بالمعادن والخيرات
وشعبها الآبي العظيم فلاحين وصيادين وعمال
وقادة ومثقفين وعلماء
كثافة بشرية كبيرة
أنك في أجمل بلدان العالم تتحداك بشموخها وكبريائها
وتسحرك بجمالها
هل هو سحر التاريخ؟؟؟
بمبانبها العثمانية والعربية العتيقة
أم سحر المكان؟؟؟
حيث تنتشر المدن بعمائرها وقصورها فوق
هضابها العالية التي تطل على البحر الابيض
المتوسط وعلى منحدراتها وسهولها وسط
الغابات والاشجار الكثيفة
بخضرتها العميقة في ظلالها
أم سحر شعبها الآبي بعظمته وكبريائه؟؟؟
أم سحر قاعدة الاستقلال الاقتصادي فهو من
أهم أهدافها؟؟؟
أم سحر مقام الشهيد؟؟؟
فأنت تقف أمام نصب مهيب شامخ
تلك هي الجزائر
بثورتها الصناعية والزراعيةوالثقافية
تلك هي الجزائر
الثورة والانتفاضة والمقاومة
بلد العظماء
يرتعش القلب
حين تتذكربلدا دفع ثمنا غاليا لحريته
وأخيرا أنتصر
وخرج من غبار كفاح مرير
طهر أبناءه
بالدم والعرق والتضحية وينابيع الآلم والدموع
فقد كان الاستعمار الفرنسي البغيض والظالم للجزائر
أستعمار أستيطاني بأمتيازلا يرضى بأقل من التهام
الجزائر كاملة عن بكرة أبيها ومسح الهوية العربية
الاسلامية الماجدة.
أنه دام أكثر من 140 عاما
سلب الأرض وهتك العرض وعاث في الجزائر فسادا
فتحولت الجزائر الحبيبة الى شلال دماء هنا وهناك
وتفجرت ينابيع وبرك الدماء وهبت أعاصير الآلام
والأحزان ما من ركن أوبقعة في الجزائر الخضراء
لا وفيها شهيدأو أسير أو جريح أو طفل يتيم أو أرملة
140 عاما من الكفاح والنضال
دارت فيها حربا دامية شرسة شاركت فيها كل طبقات
الشعب الجزائري البطل
وكأنني بهم يرددون مع شلال الدماء
وتحثهم طبول السماء
عشرات الثورات والانتفاضات العاصفة والصاعقة
لأجتثاث أحتلال طويل مظلم
انه ميراث غضب
وثورة غضب الأرض والسماء تتناغم مع العظماء
حقا.....يرتعش القلب
أسمعوا
تلك كوكبة مليون ونصف المليون شهيد تنادي:-
أيتها الأرض المخضبة بدماءالعظماء الشرفاء
حدثي من يمر من الأجيال
أن الثمن كان غاليا وباهضا
ألا أن سلعة الله غالية ألا أن سلعة الله الجنة
وأن وجهك الأخضر(الجزائر الخضراء) اليوم
كان ذات يوم أحمرا قانيا
بدمائنا وكفاحنا الشريف
حدثي من يأتي من الأجيال القادمة من العرب
والمسلمين والجزائرين
أنك شربت دماء أبنائك البررة ما لا يدع العطش يمتد
الى عروقك
أبد الأبدين
يا حادثات الزمان أتذكرين
مدينة الزمالة وأميرها عبد القادر الجزائري
كان يتنقل بدولته الشامخة بين الأقاليم والغابات
والجبال والسهول والوديان
يتنقل بجنوده وأسلحته وقوانينه ونظمه ونقوده التي
سكها بأسمه
كانت دولة العظماء الشرفاء المؤمنين
تقدس الكفاح والتضحية والفداء والتعاون والأخاء
تقوم على القيم الأسلامية الراشدة
والتقاليد الجزائرية الماجدة
عندها يرتعش القلب.................... . حقا
أفيق من ذكرياتي على صوت أبنتي الصغيرة تنادي:
وهي تشير الى صورة عتيقة معلقة
تلك هي الجزائروهذا أميرها عبد القادر
أخبروني
كيف لا يرتعش القلب حقا؟؟؟
وهو يخطو بخطواته الأولى بقلمه الحزين فوق أرض
المليون والنصف مليون شهيد أحياء عند ربهم يرزقون
كان الوقت فجرا.........شدتني تلك الصورة العتيقة
وأنا على مرمى البصر من المسجد الأقصى
الحزين
أتسأل بصمت والحزن يعتصر قلبي آلما:
ماذا يمكن ان تعني هذه الصور العتيقة لهؤلاء
الصغار؟
ما الذي يمكن أن تصير اليه تضحيات الشرفاء
وآلامهم
وعذاباتهم؟؟؟
سنين قاسية حين تتحول الى كلمات تتردد في صمت
وحزن وآلم وجرح نازف يثغر بدماء الشهداء
عندها يرتعش القلب
كنت أحب الجزائر وأميرها عبد القادر منذ طفولتي
أسمع قصص الابطال الجزائرين فأحفظها
فأذهب تحت شجرة الزيتون الخضراء في
باحات
المسجد الأقصى فأسرد للزيتونة الخضراء
القصة
كنت أتخيل أجمل بلد في المغرب العربي
من قلب الشمال الأفريقي
تلك هي الجزائر بلد العظماء
أكبر مساحة لدولة عربية بعد السودان وأرضها
الغنية
بالمعادن والخيرات
وشعبها الآبي العظيم فلاحين وصيادين وعمال
وقادة ومثقفين وعلماء
كثافة بشرية كبيرة
أنك في أجمل بلدان العالم تتحداك بشموخها وكبريائها
وتسحرك بجمالها
هل هو سحر التاريخ؟؟؟
بمبانبها العثمانية والعربية العتيقة
أم سحر المكان؟؟؟
حيث تنتشر المدن بعمائرها وقصورها فوق
هضابها العالية التي تطل على البحر الابيض
المتوسط وعلى منحدراتها وسهولها وسط
الغابات والاشجار الكثيفة
بخضرتها العميقة في ظلالها
أم سحر شعبها الآبي بعظمته وكبريائه؟؟؟
أم سحر قاعدة الاستقلال الاقتصادي فهو من
أهم أهدافها؟؟؟
أم سحر مقام الشهيد؟؟؟
فأنت تقف أمام نصب مهيب شامخ
تلك هي الجزائر
بثورتها الصناعية والزراعيةوالثقافية
تلك هي الجزائر
الثورة والانتفاضة والمقاومة
بلد العظماء
amina- عضو
- عدد المساهمات : 319
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 30
رد: هل سألت نفسك يوما: من هي الجزائر ؟
]b]10xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx[/b]
hayam- عضو
- عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 31
رد: هل سألت نفسك يوما: من هي الجزائر ؟
الجزائر الجزائر آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كل كلمات الدنيا لاتعبر عن جزأ من حبنا لها
لكن الكلاب التي تنهب وتشوه هته الصورة الجميلة للجزائر
لكن الكلاب التي تنهب وتشوه هته الصورة الجميلة للجزائر
مواضيع مماثلة
» قبل 57 يوما من المونديال كريم مطمور يصرح في حوار لموقع ''الفيفا''
» متى تبكي على نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» ســــــــــــــــــــــــــــوري يحب الجزائر........................
» الجزائر-مصر
» ثقف نفسك عن الهاكرز
» متى تبكي على نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» ســــــــــــــــــــــــــــوري يحب الجزائر........................
» الجزائر-مصر
» ثقف نفسك عن الهاكرز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى