هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جوفينييف شوفال لـ''الخبر'' الإسلام قُدّم للغرب على أساس أنه متشدد

اذهب الى الأسفل

جوفينييف شوفال لـ''الخبر'' الإسلام قُدّم للغرب على أساس أنه متشدد Empty جوفينييف شوفال لـ''الخبر'' الإسلام قُدّم للغرب على أساس أنه متشدد

مُساهمة من طرف ADMIN الجمعة سبتمبر 25, 2009 12:26 pm

بعد ''عائشة حبيبة الرسول'' انتظروني في 2010 في رواية ''المواجهات الإسلامية المسيحية''
شوفال جوفينييف صحفية وروائية فرنسية، لها العديد من الإصدارات، كرّمت من طرف الكثير من الشخصيات على غرار سهى عرفات وخوسي ماريا أزنارو. نكتشف في هذا الحوار الذي جمعنا بها، أن هذا الميول مشبّع من أرض الجزائر المولد، وحضارة العرب الميول والسحر.
نودّ لو نتعرف أكثـر على جوفينييف الصحفية والروائية وقصّتك مع الحضارة العربية الإسلامية؟
عندما كنت طالبة في الحقوق والعلوم الاقتصادية في جامعة الجزائر، كنت آمل حينها الدخول في منظمة دولية، والسّفر والتغلغل في حيثيات المشاكل الدولية. ساعدني القدر على تحقيق هذه الرغبة، عندما تم لقائي بزوجي جون فرانسوا شوفال في 1961، كان صحفيا في جريدة ''لو فيغارو''، أتى إلى الجزائر لتغطيه ما كان يعرف في فرنسا بـ ''أحداث الجزائر''، تزوجنا، ولم أكن أعرف حينها أن الصحفي يشبه إلى حد بعيد البحّار، ما يعني أنه دائم الغياب، فقررت مرافقته بامتهاني التصوير الفوتوغرافي، لتوضيح مقالات زوجي من جهة، ومرافقته من جهة أخرى. غطيت حرب الفيتنام، أخذت صورا من حرب ''البيافرا'' في إفريقيا البرتغالية، لكنني تخصصت أكثر في الشرق الأوسط مدة 20 سنة، بتغطية الأحداث التي وشّمت المنطقة من الأردن ولبنان وسوريا ومصر والسعودية حيث اكتشفت حقيقة ''أرباب الصحراء ''، تاريخ المملكة، تكوّن الدويلات بعد السقوط العثماني، معاهدات سايكس بيكو وإعلان بيلفور. باختصار الجزائر كانت من ورائي، ولكن العالم العربي بتعقيداته كلّه كان من أمامي وفي كل مكان.
عرف عنك، سيدتي، أنك مشدودة للحضارة العربية وثقافتها، هل هذا راجع لمنبتك الذي احتضنته الجزائر أم إلى منشئك في سوريا أم هذا عائد لسحر هذه الحضارة وتأثيرها عليك؟
ولدت في الجزائر، ثم بعدها بثلاثة أشهر سافرنا إلى سوريا في الحدود مع نهر الفرات، لنعود بعدها بعد 3 سنوات إلى الجزائر العاصمة واستقرت عائلتي قرب مدينة سطيف. لديّ الكثير من الذكريات الطفولية في ''البلاد''، كما أثرت الحضارة العربية الإسلامية في التقاف كلمات رواياتي. كان لي اطلاع كبير على كتب التاريخ الإسلامي، المأساة الإنسانية والسياسية التي لا تنتهي، ثم بعدها المغامرة الكبيرة بتأسيس العراق بتزاوج الحضارتين البابلية والإسلامية. وقد استعنت في هذا الصدد بكتابات ''جيرترود بال''، وأدركت بعدها أن فهم الروح العربية لا يمكن الإلمام بها حقيقة دون الرجوع إلى الدين الإسلامي الذي أثر فيها أيما تأثير. ولكن أي إسلام؟! فاليوم لا حديث في الغرب إلا عن الإسلام اللائكي أو الإسلام المتشدد. آثرت لمعرفة هذا التأثير الرجوع إلى المصدر ألا وهو عهد الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم، والبحث عن الشخصيات الأولى التي آمنت به وكيف تأسّست الأمّة الإسلامية.
في 1991 كانت روايتك حول شخص صلاح الدين الأيوبي، ثم في 2007 جاءت روايتك التي تناولت زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام عائشة والتي استشفينا من خلالها حيادا حفظ، إلى حد بعيد، صورة المرأة المسلمة حقيقة؟
حاولت حقيقة أن أضع اعتقادي وتوجهاتي وأفكاري المسبقة جانبا، وأن أكون كاتبة تحاول استرداد الأرض المغصوبة، عندما كنت أكتب حول الحروب التي خاضها المحارب المسلم صلاح الدين، وفي روايتي الأخيرة التي تناولت فيها حياة المرأة المسلمة، ممثلة في حياة عائشة زوج محمّد، حيث حاولت أن أعيش بنفسية امرأة شابّة في مقتبل العمر قرنها القدر برجل رسول غيّر مجرى تاريخ البشرية وأشركها في هذا التغيير والتبلور الحضاري المهم.
ألديك معرفة حول الساحة الأدبية العربية والجزائرية على الخصوص؟
حقيقة ليس لدي حكم معين حول الأدب العربي، لكنني أقرأ لبعض الأدباء المصريين والسوريين والمغربيين والتونسيين المميزين، وعن الأدب الجزائري. وقد لاحظت أن المرأة الأديبة بدأت تجد لها مكانة رائدة وبدأت تحكي، تفتح قلبها وخيالها. هو نوع من التحرر والشهادة التي ترسم حساسيتنا نحن النساء.
ADMIN
ADMIN
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1106
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 31
الموقع : www.facebook.com/seifhd43

https://shd43.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى