الباحث فريد شربال يحذر من خوصصة قطاع التعليم العالي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الباحث فريد شربال يحذر من خوصصة قطاع التعليم العالي
''الجامعة تعيش أزمة''
أعلن الأستاذ والباحث فريد شربال بأن الحكومة أخطأت في قرار خوصصة الجامعة، حيث تنبأ بفشل العملية، بالنظر إلى ''الأزمة'' الكبيرة التي تعيشها هاته الأخيرة.
حمّل الباحث شربال، وهو أستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، وعضو قيادي في مجلس أساتذة التعليم العالي، السلطات مسؤولية ما سيترتب على خوصصة الجامعة، لأن العملية، حسبه، لا تراعي خصوصيات المنظومة الاجتماعية.
وقال ذات المتحدث، خلال استضافته في فوروم من تنظيم جبهة القوى الاشتراكية، بأن الجامعة الجزائرية تعيش حاليا أزمة كبيرة، بسبب غياب سياسة وطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من شأنها تحديد الأولويات الإستراتيجية على جميع المستويات. مشيرا إلى أن هذه الأزمة تقف وراء هجرة الأدمغة سواء داخليا أو إلى الخارج، حيث تشهد الكفاءات الوطنية نزيفا حادا باتجاه الشركات الأجنبية التي تعمل بالجزائر.
كما أن عددا كبيرا من الأساتذة والجامعيين ''فروا'' إلى الخارج، يضيف، لتفقد الجزائر بذلك مكوّنين يتميّزون بجودة عالية يتم استغلال قدراتهم في الجامعات الأجنبية ''وأكبر مثال على ذلك الجامعة الفرنسية التي أصبحت تتغذى اليوم من خريجي نظيرتها الجزائرية؛ فقد تم إحصاء أكثر من 20 ألف طالب يتابعون تكوينهم الجامعي في مرحلة ما بعد التدرج هناك..''.
وفي ذات السياق، شدّد شربال على ضرورة تخصيص ميزانية للتكوين توافق المعايير الدولية المعمول بها في هذا الإطار، حيث يستفيد كل طالب من 10 آلاف أورو. كما أكد على اللغتين العربية والأمازيغية كلغتي تدريس في الجامعة، بالإضافة إلى الإنجليزية كلغة أساسية في البحث العلمي.
وأشار محدثنا إلى ضرورة دمقرطة تسيير الجامعة، من خلال انتخاب عمداء و رؤساء الجامعات بدل تعيينهم من طرف الوصاية.
أعلن الأستاذ والباحث فريد شربال بأن الحكومة أخطأت في قرار خوصصة الجامعة، حيث تنبأ بفشل العملية، بالنظر إلى ''الأزمة'' الكبيرة التي تعيشها هاته الأخيرة.
حمّل الباحث شربال، وهو أستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، وعضو قيادي في مجلس أساتذة التعليم العالي، السلطات مسؤولية ما سيترتب على خوصصة الجامعة، لأن العملية، حسبه، لا تراعي خصوصيات المنظومة الاجتماعية.
وقال ذات المتحدث، خلال استضافته في فوروم من تنظيم جبهة القوى الاشتراكية، بأن الجامعة الجزائرية تعيش حاليا أزمة كبيرة، بسبب غياب سياسة وطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من شأنها تحديد الأولويات الإستراتيجية على جميع المستويات. مشيرا إلى أن هذه الأزمة تقف وراء هجرة الأدمغة سواء داخليا أو إلى الخارج، حيث تشهد الكفاءات الوطنية نزيفا حادا باتجاه الشركات الأجنبية التي تعمل بالجزائر.
كما أن عددا كبيرا من الأساتذة والجامعيين ''فروا'' إلى الخارج، يضيف، لتفقد الجزائر بذلك مكوّنين يتميّزون بجودة عالية يتم استغلال قدراتهم في الجامعات الأجنبية ''وأكبر مثال على ذلك الجامعة الفرنسية التي أصبحت تتغذى اليوم من خريجي نظيرتها الجزائرية؛ فقد تم إحصاء أكثر من 20 ألف طالب يتابعون تكوينهم الجامعي في مرحلة ما بعد التدرج هناك..''.
وفي ذات السياق، شدّد شربال على ضرورة تخصيص ميزانية للتكوين توافق المعايير الدولية المعمول بها في هذا الإطار، حيث يستفيد كل طالب من 10 آلاف أورو. كما أكد على اللغتين العربية والأمازيغية كلغتي تدريس في الجامعة، بالإضافة إلى الإنجليزية كلغة أساسية في البحث العلمي.
وأشار محدثنا إلى ضرورة دمقرطة تسيير الجامعة، من خلال انتخاب عمداء و رؤساء الجامعات بدل تعيينهم من طرف الوصاية.
نجمة البحر- عضو
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 24/12/2009
العمر : 30
الموقع : in my wonderful world
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى