هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعات جزائرية تعتمد كتب منظري تنظيم القاعدة في برامجها الدراسية

اذهب الى الأسفل

جامعات جزائرية تعتمد كتب منظري تنظيم القاعدة في برامجها الدراسية Empty جامعات جزائرية تعتمد كتب منظري تنظيم القاعدة في برامجها الدراسية

مُساهمة من طرف ADMIN الأحد مارس 07, 2010 7:17 pm

[img]جامعات جزائرية تعتمد كتب منظري تنظيم القاعدة في برامجها الدراسية 334696967[/img]
جامعات جزائرية تعتمد كتب منظري تنظيم القاعدة في برامجها الدراسية Elkhabar12070310
أثار اختفاء بعض الطلبة من جامعات جزائرية الكثير من التساؤلات حول أسباب ذلك، ومن يقف وراءه، خاصة أن مصالح الأمن تلقت بلاغات من ذويهم تؤكد اختفاءهم المفاجئ. وبعد التحقيق تبين أنهم التحقوا بمعاقل الإرهاب وأنهم خضعوا للتدريب على رياضات قتالية قبل ذلك في شكل مجموعات صغيرة، فضلا عن تأثرهم بمشاهدة أقراص مضغوطة للعمليات المسلحة الجارية في العراق وأفغانستان والصومال''، وتشكيل إمارات صغيرة في شكل خلايا وسرايا يتولى مهمة قيادتها أحد أفراد المجموعة، حسب خبرته ومستواه العلمي من الناحية الشرعية، إضافة إلى مستوى الاتصال الذي يربطه مع العناصر المسلحة.
أوضحت محاضر أمنية اطلعت ''الخبر'' على نسخ منها، أنه تمت معالجة العشرات من قضايا تخص تورط طلبة جامعيين في النشاط ضمن جماعات إرهابية تنشط في الداخل والخارج، وتوزعت خريطة نشاط هؤلاء على عدد من مناطق الوطن كان أهمها ولايات تيارت وقسنطينة والمسيلة وباتنة وبرج بوعريريج والبليدة والجزائر العاصمة وسطيف؛ حيث تم توقيف البعض منهم لتورطه في تجنيد عناصر أخرى من الوسط الجامعي، عبر قاعات الصلاة داخل الأحياء والإقامات الجامعية التي فاق عددها الـ283 على المستوى الوطني.
وبخصوص أهم عملية تم الكشف عنها، فقد تمثلت في معالجة وحدة البحث واستغلال المعلومات بالأمن المركزي للعاصمة خلال الأيام الماضية، قضية طالب جامعي يدعى أبو إسحاق توفيق.ب (34 سنة) والمنحدر من ولاية برج بوعريريج، حيث أثبتت التحريات أنه كان همزة وصل بين إرهابيين بتلمسان والمنطقة الثانية.
كما تم إلقاء القبض على منتسبين لفرع القاعدة في شمال إفريقيا ببرج منايل تم توقيفهم خلال الأسبوعين الماضيين، صرحوا بالتحاق طالب جامعي بمعاقل تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي بالمنطقة الثانية، وتم الكشف عن هويته؛ حيث تعلق الأمر بالمدعو عبد الحق.ح والمكنى أبو بلال بباب الزوار، وينحدر هو الآخر من ولاية برج بوعريريج.
وبخصوص نشاط هؤلاء الطلبة المتعاطفين مع قاعدة المغرب الإسلامي، أو المتبنين للأفكار المتطرفة، فتركزت أغلبها في قاعات الصلاة وكذا غرف إيواء الطلبة في بعض الأحياء التي تم الكشف عن التواصل والتنقل بين الموقوفين، كانت أهمها أحياء جامعية بولايات تيارت وقسنطينة باتنة؛ حيث صرح موقوفون أنهم تبادلوا زيارات فيما بينهم بأحياء جامعية كحي ''زواغي سليمان بقسنطينة'' وحي ''بوراوي'' بالعاصمة وأحد الأحياء الجامعية بباتنة، من أجل حشد التأييد وكذا تجنيد أكبر عدد من الطلبة ضمن الجماعات الإرهابية. وذلك عن طريق الحلقات الدينية غير المرخصة التي تجري بغرف الطلبة في أغلب الأحياء الجامعية التي يتواجد بها التيار السلفي. وجاء في تصريحات موقوفين أن كل خلية كان يتولى إمارتها أحد الطلبة الجامعيين في توجيه بقية أعضاء الخلية.

وأضاف الموقوفون أنهم داوموا على مشاهدة أقراص مرئية للعمليات المسلحة الجارية في العراق وأفغانستان والصومال، مما شجع البعض منهم على الشروع في التحضير لعملية الالتحاق بالمقاتلين العرب في عدد من دول آسيا على غرار العراق واليمن، كما أن لبعض الموقوفين علاقات قوية بطلبة أجانب ينحدرون من موريتانيا واليمن وبعض الدول الإفريقية، بحكم إقامتهم في نفس الأحياء الجامعية. وهو ما أثار شكوك المحققين بتجنيد عناصر أجنبية لصالح التنظيمات الإرهابية في الجزائر، خاصة أن الكثير من الأحياء الجامعية يتردّد عليها القادمون من الدول الإفريقية والمقيمون في الجزائر بصورة غير شرعية.
وفيما يخص الفروع والتخصصات العلمية التي انتسب إليها الطلبة قبل مباشرتهم العمل المسلح، في صفوف قاعدة المغرب الإسلامي أو التحاقهم بالجماعات المسلحة الناشطة خارج الوطن، فهي تتوزع على علوم الشريعة عبر الجامعات الجزائرية الأربع المتخصصة في العلوم الدينية بورفلة ووهران وقسنطينة والعاصمة، ثم تأتي في المرتبة الثانية الهندسة المدنية وفرع التجارة الدولية، كما حصل بالنسبة لأربعة طلبة من جامعة محمد بوضياف بولاية المسيلة ينحدرون من منطقة ''الخبانة'' بمسيلة، وكذا مدينة برج بوعريريج، حيث التحقوا بصفوف المسلحين في العراق بعضهم قتل والبعض الآخر يوجد تحت طائلة الحبس في السجون العراقية. كما توزعت بقية الحالات الأخرى على فروع علمية، أهمها الكيمياء وعلوم البيولوجيا.
الأمن يكشف ظروف أوجدت جامعيين في صفوف الجماعات الإرهابية
عن أسباب انتشار أفكار التطرف والقناعات الدينية المتشددة في المحيط الجامعي، كشفت مصادر ''الخبر'' أن الأمر لا يقتصر على احتكاك المعنيين بالأمر فيما بينهم، بل تعدى ذلك إلى كون بعض الطلبة من المستفيدين من قانوني الوئام والمصالحة الوطنية الذين لا زال البعض منهم يحمل أفكار الجهاد، كقضية الطالب الجامعي الذي قضي عليه بمنطقة ''سبدو'' المدعو زهير.ر الذي استفاد من المصالحة الوطنية؛ حيث التحق في وقت سابق بجماعة حماة الدعوة السلفية، إضافة إلى ما ذكر تؤكد المصادر ذاتها أن طبيعة ما يتم تداوله بين الموقوفين أو المتعاطفين مع الإرهابيين، من الكتب والمراجع الدينية سواء في مقاعد الدراسة بالجامعة أو بغرفهم الخاصة محل الإقامة.
وفي هذا الصدد تشير مصادر ''الخبر'' إلى أن إحدى المكتبات الجامعية الكبيرة بشرق البلاد، تحتوي على كتب قام بمراجعتها وتحقيقها أحد منظري الجماعات الإرهابية في العالم، عمر بن محمود أبو عمر الشهير بـ''أبو قتادة الفلسطيني'' المعروف باستباحته دماء الجزائريين في فتواه المشهورة للجماعة الإسلامية المسلحة خلال سنوات التسعينات، إضافة إلى كتب مرجعيات معروفة بدعوتها للخروج على الحكام على غرار ''سيد قطب'' الذي أعدم في مصر خلال القرن الماضي.

وما يكشف عن أهمية هذه الكتب وأصحابها لدى معتنقي أفكار ما يعرف بتيار ''السلفية الجهادية''، هو حجز عناصر الأمن لهذه الكتب في كثير من عمليات مداهمة منازل للمشتبه في ضلوعهم في الإشادة بالإرهاب أو علاقتهم بعناصر مسلحة، أو أثناء اقتحام المخابئ الأرضية ''كازمات'' خلال عمليات عسكرية وسط الجبال.
في الوقت الذي لا تتوفر معطيات كافية عن عدد الإطارات الجامعيين أو الطلبة الذين التحقوا بمعاقل الإرهابيين، إلا أن المؤكد، حسب مصادر أمنية، هو معالجة هذه الأخيرة لأكثر من 12 قضية خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أن معلومات توفرت حول تواجد أربعة درسوا في الجامعة في مجلس أعيان قاعدة المغرب الإسلامي، أبرزهم أبو مصعب بعد الودود عبد المالك درودكال أمير القاعدة الذي درس بجامعة البليدة، وأبو محمد صلاح، واسمه الحقيقي صلاح قاسمي المنحدر من بسكرة وهو مسؤول اللجنة الإعلامية السابق في التنظيم الإرهابي. زيادة على رئيس ما يسمى ''اللجنة السياسية'' أو عبد الإله أحمد الجيجلي.
ولم يعرف عن أمراء أو قيادات في الجماعات الإرهابية، أي مستوى علمي يذكر باستثناء المذكورين أو الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال أبو مصعب ''عبد المجيد ديشو''، الذي تتداول معلومات بشأنه أنه درس في المملكة العربية السعودية، أما بقية أمراء الكتائب والسرايا فتوضح تحقيقات الأمن أن مستواهم محدود جدا مقارنه بنظرائهم الناشطين في فروع القاعدة الأخرى ببلاد الرافدين في العراق أو جزيرة العرب في الخليج العربي.
القاعدة تسعى لـ''رفع المستوى'' بضم جامعيين إلى صفوفها
الجدير بالذكر أن مواقع إلكترونية موالية للقاعدة نشرت خلال الأسبوع الماضي بيانا لأحد النشطاء الإسلاميين المعروف بـ ''أبو مسلم الجزائري''، أوضح فيه العجز الكبير الذي يعيشه التنظيم من خلال الكم العددي والنوعي في صفوف الإرهابيين في شمال إفريقيا. ودعا من خلاله الشباب عبر كافة أنحاء العالم للانضمام للجماعات الإرهابية في شمال إفريقيا، وخص بالذكر الجامعيين وأصحاب التخصصات العلمية كالكيمياء والإلكترونيك والإعلام الآلي.
وذهب مراقبون للشأن الأمني أن لجوء مناصرين معروفون بولائهم الإيديولوجي لقاعدة المغرب في الدعوة إلى التجنيد عبر شبكة الأنترنت هو تحول ملحوظ، بسبب الانتقادات الكبيرة التي وجهت إلى بيانات سابقة للجنة الإعلامية أو أمير التنظيم في المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود.

وحاول محرّر البيان ''أبو مسلم الجزائري'' إثارة عواطف المتصفّح له، بالحديث عن الأحداث التي حصلت في عدد من الدول العربية والإسلامية على غرار أفغانستان وباكستان ونيجيريا وأوزباكستان. وهو ما يكشف مجددا هروب منظري الجماعات الإرهابية من مناقشة العمل المسلح من الناحية الشرعية في الجزائر، والتركيز على الأحداث التي جرت في مناطق أخرى للتأثير على المتعاطفين مع الجماعات المتطرفة.
اعتماد الكتب في الجامعات مسؤولية الأساتذة واللجان العلمية
مسؤول جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، الأستاذ عبد الله بوخلخال، في اتصال لـ''الخبر'' به، أكد أن عملية اقتناء الكتب ''تدخل في إطار ميزانية التوثيق التي تخصصها لها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أن هذه العملية لا تخضع لطابع العشوائية، بل إن اقتراحات الأساتذة واللجان العلمية هي التي تؤخذ بعين الاعتبار في اقتناء الكتب التي تزود بها الجامعة''. وأضاف أن عملية جرد الكتب وقوائمها توزّع على كل الفاعلين بالجامعة لمزيد من الشفافية وتدارك الأخطاء، وفي معرض رده عن احتواء مكتبة أكبر جامعة في الجزائر للعلوم الإسلامية على كتب محرّضة على العنف والتطرف، بعض مؤلفيها هم من منظري القاعدة كأبو قتادة الفلسطيني، نفى أن تكون جامعة الأمير عبد القادر تحتوي على مثل هذه الأمور. مؤكدا ''لا يوجد كتاب يحرض على التطرف وهناك أجهزة مختصّة تعمل في هذا الشأن هي من يخول لها الكشف عن مثل هذه الأمور''.
الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي تبقى فيه هذه القضايا منعزلة ومحدودة نوعا، إلا أنه يجب تكثيف مراقبة الأولياء للأبناء المتمدرسين في الجامعة، الشيء الذي قد يجنب الكثير من المآسي سواء للطالب الذي تحاول القاعدة إلحاقه بمعاقلها، أو بالنسبة لما يخلفه من أضرار لعائلته.
وحادثة الانتحاري أبو مصعب العاصمي نبيل قاسمي لا تزال في الأذهان، وأنه ترك مقاعد الدراسة بعد تأثره الشديد بما يحدث في العراق وغيرها.

ملاحظة: لدى الخبر الرقم التسلسلي للكتاب ومعطيات كافية فيما يخص كتب أبو قتادة الفلسطيني التي تتواجد بالجامعة الإسلامية ''الأمير عبد القادر''.



ADMIN
ADMIN
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1106
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 31
الموقع : www.facebook.com/seifhd43

https://shd43.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى